الخميس، 7 يوليو 2011

لكي يبقي القضاء شامخا

تفخر مصر دائما بقضائها العادل الذي ظل حصنا للحريات. وضامنا للحقوق.
رغم ماتسرب اليه من شوائب في ظل نظام فاسد مستبد كالنظام الذي عانت مصر منه طوال نحو اربعين عاما نخر خلالها كالسوس في كل أركان الوطن.
بعد الثورة أصدر القضاء المصري أحكاما تاريخية بحق وعلي سبيل المثال فهو الذي قضي بحل الحزب الوطني الساقط. وقضي بحل المحليات الفاسدة.
وقضي أمس بحل مجلس نقابة المحامين الذي جري انتخابه في ظروف مريبة.
قد تكون لبعض أحكام القضاء الأخري ردود فعل سلبية يتمادي بعضنا في التعبير عنها بالقطع هو الحرص علي ان يبقي ثوب القضاء الأبيض الناصع خاليا من الشوائب في ظل ثورة أهدافها التغيير والحرية والعدالة ولابد ان تسبق تحقيقها عملية استئصال وتطهير لبقايا النظام الفاسد.
وخاصة رموزه التي تحاكم الان أمام قضاء مصر العادل والشامخ. لإغلاق صفحة الماضي والتفرغ لرسم المستقبل.

الاثنين، 27 يونيو 2011

الأعباء .. للبناء

تعتمد سياسة "الاعتماد علي النفس" التي انطلق منها قرار مصر بعدم الاقتراض من البنك الدولي أو صندوق النقد الدولي.
علي ثقة كاملة في وعي المواطن المصري وقدرته علي تحمل أية أعباء تأتي بها موازنة الدولة للعام المالي الجديد نتيجة خفض العجز المالي من 170 الي 134 مليار جنيه.
لقد عاني المواطن طويلا في ظل النظام البائد الذي القي علي كاهله جبالا من الأعباء كانت تتوجه الي خزائن أصحاب الثروات المشبوهة وأتباعهم ومنافقيهم وحراسهم في مختلف أجهزة الدولة.
أما بعد الثورة فإن أية أعباء قادمة نتحملها بصدر رحب وشعور غامر بأنها من أجل حرية مصر واستقلالها. وفي صالح عملية إعادة بناء دولة جديدة يتمتع مواطنوها بالحرية والكرامة ويتوزع حصادها بالعدل بين أفراد المجتمع كلهم.
لا القلة الفاسدة التي تظهر في أي مكان وزمان.

الجمعة، 10 يونيو 2011

الجمهورية تقول: الشهداء.. والاعتراف بالجميل

الجمهورية تقول: الشهداء.. والاعتراف بالجميل: "ودعت مصر أمس بالفخر والاجلال موكب الشهداء المجهولين الذين سقطوا برصاص النظام البائد فرفعوا رايات ثورة 25 يناير المجيدة في موكب النصر الزاحف ..."

الشهداء.. والاعتراف بالجميل

ودعت مصر أمس بالفخر والاجلال موكب الشهداء المجهولين الذين سقطوا برصاص النظام البائد فرفعوا رايات ثورة 25 يناير المجيدة في موكب النصر الزاحف إلي الامام.
لقد قدموا أرواحهم فداء للوطن كي يتقدم وللثورة كي تنتصر. وللشعب كي يستعيد حريته. وللانسانية كي تعلوا قيم العدالة والشرف والنزاهة.
إن الاعتراف بالجميل لهؤلاء الابطال المجهولين يتطلب من كل مواطن بذل كل الجهود لتحقيق اهداف الثورة التي ضحوا بأرواحهم من أجلها. وللانطلاق بمصر إلي آفاق المستقبل المشرق.

الخميس، 9 يونيو 2011

نحو إعلام مستنير

كشفت ندوة المجلس الأعلي للقوات المسلحة أمس حول "الإعلام.. الريادة والتحدي" عن مدي الحاجة إلي إعلام مستنير يدرك خطورة المرحلة الراهنة الفاصلة في تاريخ مصر. بعد الإطاحة بنظام ديكتاتوري فاسد والتأهب لإقامة نظام ديمقراطي يحقق مطالب الثورة الشعبية في 25 يناير.
إننا نساند الدعوة إلي مساهمة فعالة لوسائل الإعلام بمختلف أنواعها في إعادة بناء مجتمع ما بعد الثورة. ورسم الصورة المستقبلية لمصر التي نريدها. وتعظيم مكاسب الثورة وحمايتها ضد ترويج مقصود أو غير مقصود للسلبيات المرافقة كالانفلات الأمني والاعتصامات والإضرابات غير السلمية. وهي سلبيات تمر بها أية ثورة تهدم جدران الفساد واليأس وتعلي أبراج العمل والأمل.

الأربعاء، 8 يونيو 2011

الجمهورية تقول: الثورة.. أمانة الشعب

الجمهورية تقول: الثورة.. أمانة الشعب: "واجه الشعب المصري وفي طليعته الشباب ببسالة وتضحية وحشية النظام الفاسد حتي استطاع بمساندة القوات المسلحة الباسلة ان يطلق ثورة يناير المجيدة ا..."

الثورة.. أمانة الشعب

واجه الشعب المصري وفي طليعته الشباب ببسالة وتضحية وحشية النظام الفاسد حتي استطاع بمساندة القوات المسلحة الباسلة ان يطلق ثورة يناير المجيدة التي تحدث العالم عنها بكل الاجلال والإكبار.
ان هذا الشعب الذي خرج ثائرا بملايينه في المياديين والشوارع من اقصي البلاد حتي أقصاها مسئول الآن عن حماية هذه الثورة - ثورته - بالاسراع في إعادة الحياة الطبيعية بثوب آخر غير الذي كان سائدا في العهد البائد فالتظاهرات والاضرابات والاعتصامات والشطط فيها كانت مبررة ضد نظام قمعي متجبر أفسد الأرض ومن عليها وهي الآن غير مبررة في ظل ثورة اطلقناها مفترض ان نوحد صفوفها ونساند نظامها الوليد مهما كانت تحفظات البعض عليها مؤقتا كان أو دائما.
المطلوب الآن العمل لا الاضراب. الحوار الهاديء. لا المظاهرات الصارخة. ايجاد الحلول لا الاعتصامات وقطع الطرق وافتراش خطوط السكك الحديدية والمترو بأجسادنا وكأننا ننتحر!