الأربعاء، 30 مارس 2011

الجمهورية تقول: التطهير .. أولاً

الجمهورية تقول: التطهير .. أولاً: " لم تكن ثورة 25 يناير مجرد انقلاب علي السلطة. أو انتقام من الفساد والمفسدين. وإنما قامت لتصحيح أمور طال بها الشذوذ. حتي خرجت عن الطريق ..."

التطهير .. أولاً

 لم تكن ثورة 25 يناير مجرد انقلاب علي السلطة.
أو انتقام من الفساد والمفسدين. وإنما قامت لتصحيح أمور طال بها الشذوذ. حتي خرجت عن الطريق المستقيم. وقادت مصر في مختلف المجالات. إلي أوضاع متدنية غير مقبولة لا تتفق مع تاريخ مصر ولا قدرات المصريين صانعي المعجزات.
إن عملية التصحيح ليست سهلة. بل هي من الصعوبة بمكان. ما لم يتوافر وضوح الرؤية واستكشاف مواقع الألغام وتفكيكها وإزالتها في مرحلة تطهير شاملة وعاجلة يؤدي البطء فيها إلي تضاعف تكاليفها وخسارة في الوقت والجهد اللازمين للمرحلة الثانية من الثورة وهي عملية إعادة البناء.

الجمعة، 25 مارس 2011

من ينقذ الفلسطينيين؟!

تتحمل الولايات المتحدة الأمريكية التي نصبت نفسها مدافعة عن حقوق الشعوب في الحرية والتمتع بحقوق الإنسان المنصوص عليها في المواثيق الدولية. مسئولية كبري عن العدوان الإسرائيلي المتصاعد علي الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر الذي يتعرض هذه الساعات إلي غارات جوية وحشية تقتل النساء والأطفال وتدمر ما بقي من المؤسسات الفلسطينية التي نجت من جرائم الحرب الإسرائيلية البربرية المدانة دولياً المسكوت عليها أمريكياً وغربياً.
إن الإدارات الأمريكية التي حشدت في أيام قلائل قوة عسكرية جبارة تحت راية إنقاذ المدنيين الليبيين من كتائب القذافي. لا تحرك الآن ساكناً أمام وحشية إسرائيل بل علي العكس لا تفتأ الولايات المتحدة الأمريكية تذكرنا بأنها الضامنة لأمن إسرائيل في وقت تلغ فيه الآلة العسكرية الإسرائيلية في دماء النساء والأطفال الفلسطينيين العزل بدعوي وقف عدة صواريخ أطلقها الشباب الفلسطيني رداً علي اعتداءات وحشية لا تلقي حتي الإدانة اللفظية من الإدارة الأمريكية المدافعة عن حقوق الشعوب فقط إينما تتحقق الأهداف والمصالح الأمريكية. فهل يتحرك المجتمع الدولي لانقاذ الفلسطينيين بلا إشارة من واشنطن؟

الثلاثاء، 22 مارس 2011

ديمقراطية حقيقية

 في أول استفتاء حقيقي.. قال الشعب كلمته أمام صناديق الاستفتاء بالموافقة بأغلبية 2.77% علي التعديلات الدستورية لبعض المواد التي قامت بها لجنة تعديل الدستور. فقد شارك في الاستفتاء 18 مليون مواطن قال 5.14 مليون نعم بينما رفض الباقي. باعتبار أن التعديلات بمثابة خط سير أو خارطة طريق وبرنامج زمني تمهيداً لوضع دستور جديد كامل بكل مواده ونصوصه بعد عام و15 يوماً من انتهاء الانتخابات البرلمانية.
أكد المستشار طارق البشري رئيس لجنة تعديل الدستور أن ثقته في الشعب المصري تفوق الحدود وأنهم أثبتوا جدارة عندما شارك أبناء الشعب بكافة أطيافه بأسلوب حضاري ليقول رأيه بصراحة بعد قناعته بأن صوته له أهميته ولن يصادر رأيه أو لن يتم تزويره مثلما كان يحدث في الماضي.