الجمعة، 25 مارس 2011

من ينقذ الفلسطينيين؟!

تتحمل الولايات المتحدة الأمريكية التي نصبت نفسها مدافعة عن حقوق الشعوب في الحرية والتمتع بحقوق الإنسان المنصوص عليها في المواثيق الدولية. مسئولية كبري عن العدوان الإسرائيلي المتصاعد علي الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر الذي يتعرض هذه الساعات إلي غارات جوية وحشية تقتل النساء والأطفال وتدمر ما بقي من المؤسسات الفلسطينية التي نجت من جرائم الحرب الإسرائيلية البربرية المدانة دولياً المسكوت عليها أمريكياً وغربياً.
إن الإدارات الأمريكية التي حشدت في أيام قلائل قوة عسكرية جبارة تحت راية إنقاذ المدنيين الليبيين من كتائب القذافي. لا تحرك الآن ساكناً أمام وحشية إسرائيل بل علي العكس لا تفتأ الولايات المتحدة الأمريكية تذكرنا بأنها الضامنة لأمن إسرائيل في وقت تلغ فيه الآلة العسكرية الإسرائيلية في دماء النساء والأطفال الفلسطينيين العزل بدعوي وقف عدة صواريخ أطلقها الشباب الفلسطيني رداً علي اعتداءات وحشية لا تلقي حتي الإدانة اللفظية من الإدارة الأمريكية المدافعة عن حقوق الشعوب فقط إينما تتحقق الأهداف والمصالح الأمريكية. فهل يتحرك المجتمع الدولي لانقاذ الفلسطينيين بلا إشارة من واشنطن؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق