كشفت ندوة المجلس الأعلي للقوات المسلحة أمس حول "الإعلام.. الريادة والتحدي" عن مدي الحاجة إلي إعلام مستنير يدرك خطورة المرحلة الراهنة الفاصلة في تاريخ مصر. بعد الإطاحة بنظام ديكتاتوري فاسد والتأهب لإقامة نظام ديمقراطي يحقق مطالب الثورة الشعبية في 25 يناير.
إننا نساند الدعوة إلي مساهمة فعالة لوسائل الإعلام بمختلف أنواعها في إعادة بناء مجتمع ما بعد الثورة. ورسم الصورة المستقبلية لمصر التي نريدها. وتعظيم مكاسب الثورة وحمايتها ضد ترويج مقصود أو غير مقصود للسلبيات المرافقة كالانفلات الأمني والاعتصامات والإضرابات غير السلمية. وهي سلبيات تمر بها أية ثورة تهدم جدران الفساد واليأس وتعلي أبراج العمل والأمل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق