أكد بيان المجلس الأعلي للقوات المسلحة بعد لقاء بعض أعضائه مع شباب 25 يناير قوة التلاحم بين الشعب والجيش في مواجهة التحديات القائمة أمام انطلاق الثورة المجيدة نحو تحقيق أهدافها في الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.
استعرض البيان بعض هذه التحديات وفي مقدمتها الانفلات الأمني والبلطجة المروعة للمواطنين والفتنة الطائفية التي تهدد الوحدة الوطنية التاريخية والقوية بين المسلمين والأقباط ومحاولات الوقيعة بين الشعب والجيش.
ان الحوار المستمر بين شباب الثورة والمجلس الأعلي درع الثورة اسهام كبير في إحباط محاولات الوقيعة بما يحققه من وحدة في الفكر وتقارب في الآراء يؤكد الثقة المتبادلة ويفرز قرارات تدفع بالتغيير الذي انطلقت من أجله الثورة إلي الأمام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق