قامت ثورة 25 يناير لإسقاط النظام الذي تسبب في إفساد الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية في مصر علي مدي أربعة عقود. وأدي إلي انهيار معنويات المواطن المصري الذي جرده النظام الفاسد من حريته وكرامته وأوقع به صنوفاً شتي من الظلم والعدوان.
لا يقتصر هذا النظام علي رؤوسه المتعددة التي رعت الفساد وأفسدت به غيرها. وإنما يمتد تعريف النظام إلي جماعات المصالح والأهواء التي جذبتها رؤوس الفساد إلي حظيرتها. واتخذت منها حرساً حديدياً يدافع عن بقاء النظام باستماتة. خاصة عندما تكون مجردة من الكفاءة والموهبة والإخلاص للوطن غير ساعية لرفعته مهدرة لقيمه.
هؤلاء أعداء الثورة أينما وجدوا لن تنطلق لأهدافها وخاصة في مرحلة إعادة البناء إلا بإسقاطهم كما سقط نظامهم غير مأسوف عليه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق