نجحت مصر الثورة في التوصل إلي المصالحة الفلسطينية التي طال انتظارها. عبر وساطة نزيهة وشريفة بين مختلف الفصائل الفلسطينية. هادفة إلي توحيد الصف الفلسطيني وتجنيب الشعب ويلات الانقسام بين غزة حماس ورام الله فتح.
وإفشال محاولات العدو استغلال هذا الانقسام لتفريغ القضية الفلسطينية من محتواها.
وفرض حل قاصر لا يلبي مطامح الشعب الفلسطيني المناضل من أجل تحرير أرضه وإقامة دولته المستقلة.. إن مصر الثورة التي أسقطت النظام الفاسد. أسقطت معه كل القيود والعوائق التي أقامها هذا النظام وحلفاؤه. سداً معانعاً من ممارسة مصر دورها المسئول تجاه القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي تمر الآن بأحرج مراحلها بالنظر إلي ممارسات الحكومة العنصرية المتطرفة في إسرائيل المتمثلة في شن الاعتداءات علي قطاع غزة. وإقامة المزيد من المستوطنات بالضفة والقدس المحتلة دون اكتراث باعتراضات المجتمع الدولي.. لقد عادت مصر بعد الثورة إلي عالمها العربي تقوي بقوته. وتدافع عن قضاياه،وتستعيد تضامنه الذي بددته عقود الفساد والضياع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق