كشفت الأحداث المؤسفة في قنا عن أهمية وضع معايير محددة لاختيار القيادات خاصة في مناصب الإدارة العليا كالوزراء والمحافظين علي سبيل المثال.
لقد مضي عهد النظام الفاسد حينما كان الشعب يسمع لأول مرة عن اشخاص يتولون الوزارة دون أن يسبقهم نشاط سياسي أو اجتماعي يعرفهم للشعب. وحينما كان المواطنون يصحون علي حركة محافظين ترسل اليهم محافظا لا يعرفون شخصيته أو آراءه وقد يمر زمن علي وجوده في ديوان المحافظة دون أن يعرف معظم الأهالي اسمه!!
في عهد الثورة.. يجب أن يعرف الشعب حكامه ويتعرف علي آرائهم ومواقفهم وانجازاتهم التي يستحقون عليها تولي المناصب العليا بارادة الشعب ومباركته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق