انفتحت أبواب السجن تستقبل أركان الفساد واحدا بعد الآخر.
في مشهد تاريخي نادر يؤكد أن الشعوب قد تغفر لحاكم أخطأ الحساب أو قصر في الأداء. ولكنها لا تغفر أبدا لمن فسد وأفسد. وارتضي لنفسه وخلصائه اغتصاب حقوق الآخرين. وجعل من كلمته هي المسموعة. وصم أذنيه عن كلمة الشعب. وهي الكلمة العليا.
هي العدالة تأخذ مجراها. ولن يتوقف جريانها أمام شخص بعينه. وإن تصور نفسه علي جبل عال يعصمه من الطوفان.
انها عدالة السماء. تتحقق علي أرض مصر الثورة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق