عبر بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة العنصرية المتطرفة في إسرائيل عن قلقه البالغ إزاء ما وصفه بتصريحات عدائية من جانب بعض المسئولين المصريين بعد ثورة 25 يناير مع المظاهرات التي ضمت الآلاف من المصريين أمام سفارة إسرائيل في القاهرة وقنصليتها في الإسكندرية.
لم يخف نتنياهو منذ اللحظة الأولي لانطلاق الثورة المصرية مخاوفه من قيام نظام ديمقراطي يمثل الشعب المصري في أهدافه ومصالحه أصدق تمثيل. ويستعيد لمصر دورها الرائد في محيطها العربي. والذي تضرر بشدة نتيجة ارتماء النظام الفاسد السابق في أحضان الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل ضارباً عرض الحائط بالثوابت التاريخية لمصر باعتبارها قلعة للعالم العربي تتبني قضاياه وفي مقدمتها قضية فلسطين وتدافع عن حقوقه وفي المكانة الأولي منها حريته واستقلاله وخلاصه من السقوط في مناطق النفوذ الاستعماري وتطهير أرضه من الاحتلال سواء أكان إسرائيلياً أو أمريكيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق