القدس.. للشعب اليهودى؟!
تستمر الآلة العنصرية المتطرفة الممثلة في حكومة نتنياهو ليبرمان باراك في إنتاج المزيد من القوانين والقرارات الصادمة والمصادرة لأية جهود تستهدف تسوية سلمية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي في الحاضر والمستقبل. ويأتي مشروع القانون باعتبار القدس عاصمة للشعب اليهودي الذي تم الإعلان عنه أمس ضمن هذه المنظومة التي لا تصدر إلا عن حكومة معادية للسلام خارجة علي القانون الدولي منتهكة للمواثيق التي تحفظ حقوق الشعوب والأراضي الخاضعة للاحتلال وتجرم الاعتداء عليها مثلما تفعل إسرائيل في الأراضي الفلسطينية سواء في الضفة التي يجري ربطها بإسرائيل بخطوط للسكك الحديدية أو القدس التي يريد العنصريون احتكارها لما يسمي الشعب اليهودي. وكأنها مدينة خاوية بلا شعب فلسطيني يناضل لاستردادها بكل الوسائل. ولا مقدسات لدي مئات الملايين من المسلمين الواجب عليهم تحريرها. بدلا من الانغماس في خلافات جانبية تفرق صفوفهم وتضعف شوكتهم وتصرفهم عن الواجب المقدس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق