الدستور والقانون هما الفيصل
لا ينبغي للأحداث المؤسفة التي شهدتها محافظة الجيزة أمس الأول أن تلقي بظلالها علي العلاقات الحيوية والحياتية بين عنصري الأمة المسلمين والأقباط الذين تجمعهم وحدة وطنية لم تفلح قوة علي الأرض في فصم عراها أو إضعافها رغم ما يسعي إليه البعض من هواة الصيد في الماء العكر.
لكل مواطن في مصر مسلما كان أم قبطيا حقوقه وواجباته المحددة في الدستور والقانون اللذين يجب الاحتكام إليهما فيما يلتبس علي البعض تجاه ما يطلبه من حقوق أو يلتزم به من واجبات. ويكون هذا الاحتكام في ساحاته الشرعية وإحقاقا للعدل وحفظا للأمن العام. وليس في الأماكن العامة. حيث يختلط بأصحاب الحق أصحاب الهوي والنوازع الشريرة وكم من قضية عادلة خسرها أصحابها بسبب سوء التصرف وانتهازية العناصر الدخيلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق