يوم تاريخى.. للديمقراطية والحرية
** عاشت مصر أمس يوما تاريخيا.. وعبرت عن حضارتها العريقة وديمقراطيتها الواثقة. وذلك خلال انتخابات مجلس الشعب الجديد 2010. الذي تنافس حوالي 5 آلاف مرشح علي 508 مقاعد.. بينها لأول مرة 64 مقعدا لكوتة المرأة.. في تجربة جديدة تؤمن مشاركتها السياسية وتثمن دورها في مجال التشريع باعتبارها شريكاً. للرجل في التنمية والنهضة الشاملة. ** وقد لاحظ الجميع بالداخل والخارج.. الشفافية والنزاهة الكاملة التي تمت بها العملية الانتخابية.. ولذلك الإقبال علي اللجان والذي زاد بشكل ملحوظ بعد الظهر.. في اعقاب انتهاء الموظفين والعمال من اعمالهم.. ورغم المناوشات القليلة التي شهدتها بعض اللجان.. بين انصار المرشحين إلا ان النتائج ستكون انعكاسا فعليا وواقعيا لأصوات الناخبين.. ومن المتوقع ان تسفر جولة انتخابات أمس.. عن جولة إعادة الأسبوع القادم.. في ضوء الإقبال علي الادلاء بالأصوات وكثرة عدد المرشحين.. سواء للمقاعد النيابية العادية أو المرشحات علي مقاعد الكوتة.
** وتأتي شهادات الناخبين انفسهم.. ومنظمات المجتمع المدني التي تابعت منذ الصباح الباكر لتؤكد سير العملية الانتخابية بصورة طبيعية دون تدخل من أحد أو مساس بحرية الناخبين في اختيار من يمثلونهم.. وكذلك قرار اللجنة العليا باجراء فرز الاصوات خارج مديريات الأمن.. مما يعد أفضل رد علي المشككين والمزايدين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق