تعتمد سياسة "الاعتماد علي النفس" التي انطلق منها قرار مصر بعدم الاقتراض من البنك الدولي أو صندوق النقد الدولي.
علي ثقة كاملة في وعي المواطن المصري وقدرته علي تحمل أية أعباء تأتي بها موازنة الدولة للعام المالي الجديد نتيجة خفض العجز المالي من 170 الي 134 مليار جنيه.
لقد عاني المواطن طويلا في ظل النظام البائد الذي القي علي كاهله جبالا من الأعباء كانت تتوجه الي خزائن أصحاب الثروات المشبوهة وأتباعهم ومنافقيهم وحراسهم في مختلف أجهزة الدولة.
أما بعد الثورة فإن أية أعباء قادمة نتحملها بصدر رحب وشعور غامر بأنها من أجل حرية مصر واستقلالها. وفي صالح عملية إعادة بناء دولة جديدة يتمتع مواطنوها بالحرية والكرامة ويتوزع حصادها بالعدل بين أفراد المجتمع كلهم.
لا القلة الفاسدة التي تظهر في أي مكان وزمان.