أوراق تفتح الطريق للسلام
** بدأت الفصائل الفلسطينية رداً عملياً علي التعنت الإسرائيلي الذي أدي لتوقف المفاوضات الفلسطينية المباشرة.. بالإعلان عن اجتماع جديد لتحقيق المصالحة الفلسطينية الفلسطينية بين فتح وحماس في دمشق الأسبوع الأخير من هذا الشهر.. وقبل بداية العام الجديد.
** كما دعا د.صائب عريقات رئيس دائرة المفاوضات بمنظمة التحرير دول الاتحاد الأوروبي لاستكمال حلقة الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.. مذكراً مجلس العلاقات الخارجية ببيان 8 ديسمبر 2009 والتوصيات حول القدس ورفض ما تحاوله إسرائيل من تغيير للحقائق التاريخية علي الأرض.. باستمرار الاستيطان وهدم المنازل.. وطرد السكان.. خاصة بعد اعتراف البرازيل الأرجنتين بالدولة الفلسطينية الأسبوع الماضي.
** ولا شك أن العرب والفلسطينيين يملكون من الأوراق ما يصب في حركة مرتقبة لقطار السلام.. ويجبر حكومة نتنياهو علي تغيير مواقفها المتصلبة والمتعنتة.. وخاصة ما أعلنه أمام مؤتمر اقتصادي في تل أبيب أن سعيد بتخلي واشنطن عن طلبها بتجميد البناء الاستيطاني.. لكنه فتح الباب مجددا لاحتمال النظر في فترة جديدة من تجميد الاستيطان.. خاصة مع بدء جولة جديدة للمبعوث الأمريكي جورج ميتشيل في المنطقة اليوم يركز فيها علي القضايا الجوهرية مثل الحدود والأرض واللاجئين والمياه والمستوطنات والحدود.. الأمر الذي يصب في معطيات قد تغني عن جدوي وقف الاستيطان بشكل مؤقت.. لأن كشف الحقائق والمواقف من جانب كل الأطراف قد يفيد جميع الأطراف.. ويساعد علي استئناف قطار السلام لمسيرته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق