إنقاذ السودان
الجهود المصرية من أجل السلام والاستقرار في المنطقة لا تتوقف.. سواء علي المحور الفلسطيني أو السوداني.. في هذا الإطار جاءت القمة المصرية - السودانية إدراكاً من الرئيس مبارك وحرصه علي تعزيز جهود السلام والاستقرار وتحقيق التنمية في السودان الشقيق في مرحلة حاسمة ومهمة في تاريخ السودان ومع بدء العد التنازلي لموعد الاستفتاء علي مصير جنوب السودان والتأكيد علي إجراء الاستفتاء في مناخ من الحرية والشفافية.
يأتي الدور المصري في مرحلة مهمة للتأكيد علي ضرورة التقريب بين شريكي السلام والتوصل إلي تسوية للقضايا العالقة بين الطرفين وسبل إقامة علاقات قوية بين الشمال والجنوب وحرص الجميع علي السلام والاستقرار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق