حرب وشيكة .. علي غزة
تعد الحكومة العنصرية المتطرفة في إسرائيل المسرح لشن عدوان جديد علي قطاع غزة المحاصر. تهرباً من الضغط الدولي المتزايد عليها. بعد توقف مفاوضات السلام نتيجة التعنت الإسرائيلي المتمسك بالاستيطان الكفيل بوأد أية آمال لتسوية سلمية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
تدعي حكومة الارهابيين في إسرائيل ان غاراتها المتتالية علي غزة تأتي رداً علي صواريخ فلسطينية لم تجرح أحداً ولم تحدث أضراراً. وهي الحجة نفسها التي استغلتها الآلة العسكرية الإسرائيلية المسعورة لشن حربها الوحشية ضد القطاع حيث قتلت وأصابت الآلاف من النساء والأطفال ودمرت حتي مؤسسات الأمم المتحدة. مما وثقته لجنة التحقيق الدولية علي أنه جرائم حرب تنبغي معاقبة مرتكبيها ومصدري أوامر القتل والتدمير من القادة الاسرائيليين.
إن عدم معاقبة مجرمي الحرب السابقة علي الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة هو الذي يغري الثالوث نتنياهو - ليبرمان - باراك علي قيادة حرب جديدة ضد القطاع تقضي علي ما تبقي من آمال السلام. وتضطر الدول العربية إلي اللجوء إلي مجلس الأمن ليس للمطالبة بوقف الاستيطان بل لانقاذ غزة.. هذا ما تريده إسرائيل فبماذا يرد الفلسطينيون والعرب غير الانقسام وتبادل الاتهامات؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق