المقاطعة الاقتصادية.. وعملية السلام
أكد العالم أمس تضامنه مع الشعب الفلسطيني.. ودعت المسيرات والمؤتمرات في اليوم العالمي للتضامن ان الضغط علي حكومة إسرائيل يجب أن يتضمن المقاطعة الاقتصادية التي حققت تجربة ناجحة سابقة فيما يتعلق بمقاطعة شاملة لمنتجات المستوطنات وامتدت إلي خارج الأرض الفلسطينية بدعوة لسحب الاستثمارات الأجنبية من إسرائيل وفرض العقوبات علي الشركات الداعمة لإسرائيل والتي نتعامل معها.
وإذا كانت لجنة المتابعة العربية قد قدمت للعالم رؤية واضحة لسبل استئناف المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية التي حددت الرباعية الدولية هدفها انجاز التسوية خلال عام.. فإننا نقدم شهادة موضوعية لمؤرخ إسرائيلي.. هو أفي شلايم يعترف فيها بأن المبادرة العربية للسلام تمثل السبيل الأمثل لحل النزاع العربي - الإسرائيلي ودعا نتنياهو للتوقف عن تنفيذ خطة لتدمير عملية السلام.
قال ان المبادرة العربية تبقي أفضل خطة يمكن تصورها حيث تنص علي اعتراف عربي شامل بإسرائيل مقابل انسحابها من جميع الأراضي المحتلة في يونيو 1967 وندد بتعنت نتنياهو ازاء مطلب واشنطن تمديد تجميد المستوطنات بالأراضي الفلسطينية.. رغم رجاءات أوباما المتوالية لنتنياهو مما جعل مصداقية أوباما تصل لأقل مستوي لها في الوطن العربي وفي ضوء البيان المتزن لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي فإن شعوب المنطقة تنتظر من واشنطن وأوباما ضغطا حقيقيا علي حكومة نتنياهو ليتحرك قطار السلام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق