لغة المصالح.. ورهان مجلس الأمن
تراهن السلطة الفلسطينية والدول العربية الداعمة لها علي استصدار قرار من مجلس الأمن الدولي بإدانة الاستيطان الإسرائيلي علي الأراضي الفلسطينية المحتلة. في الوقت الذي تدفع فيه الحكومة العنصرية المتطرفة في إسرائيل عمليات الاستيطان بكثافة وسرعة غير مسبوقتين بعد أن تخلت الإدارة الأمريكية عن مطالبتها بتجميد الاستيطان. مما أغلق الباب أمام مفاوضات السلام.
إن الرهان الفلسطيني العربي لن تتوافر له فرص الكسب. ما لم يوحد الفلسطينيون خاصة والدول العربية عامة جهودهم مصبوبة في صالح القضية الفلسطينية قضية العرب المركزية الأولي. متحدثين للعالم بلغة واحدة تستند حقا الي المواثيق والقوانين والقرارات الدولية ولكنها تستند أيضا الي تصويب توجيه المصالح التي يتم تبادلها الآن مع مختلف دول العالم دون تمييز بين صديق يساند قضيتنا في وقت الشدة وعدو يرتدي ثوب الصديق ويتخلي عنها عند أول إشارة من نتنياهو!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق