تحذير مصري.. من مأزق السلام
أكد الرئيس حسني مبارك. في خطابه الافتتاحي للدورة البرلمانية الجديدة. التزام مصر بمسئوليتها تجاه القضية الفلسطينية. محذراً المجتمع الدولي من التداعيات والأخطار الناجمة عن المأزق الراهن لعملية السلام بسبب التعنت الإسرائيلي الرافض لوقف عمليات الاستيطان.
طالب الرئيس الولايات المتحدة الأمريكية وأطراف اللجنة الرباعية الدولية بتحمل مسئولياتها باعتبارها راعية وشريكة في عملية السلام. داعياً إسرائيل المتسببة في الأزمة الراهنة إلي إدراك أن أمن شعبها يحققه السلام. وليس السلاح أو الاحتلال.
لقد قدمت السلطة الوطنية الفلسطينية والدول العربية الداعمة لها من التنازلات ما يكفي لتحريك عملية السلام. ولكنها قوبلت من الجانب الإسرائيلي المدعوم أمريكياً بالغطرسة والاستعلاء والأطماع التوسعية بصورة تكاد تغلق الباب نهائياً أمام جهود السلام. وتفتح باباً آخر يهدد بزيادة التوتر في المنطقة. واللجوء إلي أساليب أخري غير التفاوض لانتزاع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الذي له في المقاومة والنضال المسلح تاريخ مجيد وتضحيات لا تتوقف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق