بالحوار الجاد نؤكد الوحدة الوطنية
لا تدخر الأجهزة الأمنية جهدا في سبيل الكشف عن المخططين والمرتكبين للجريمة الإرهابية ضد كنيسة القديسيين بالاسكندرية. لضبطهم وانزال العقاب الرادع بهم. في الوقت الذي يواصل فيه الشعب المصري التعبير عن تمسكه بالوحدة الوطنية وايمانه بالمصير الواحد لكافة طوائفه وأطيافه في مواجهة إرهاب غادر لا يقيم وزنا لدين سماوي أو قانون وضعي.
ان الجريمة الإرهابية النكراء التي أراد بهم مرتكبوها ومن وراءهم ضرب الوحدة الوطنية. يمكن أن تتحول إلي تأكيد لهذه الوحدة وتمتين لجذورها الضاربة في عمق الوطنية المصرية التي طالما صمدت أمام عواصف المؤامرات والتدخلات الأجنبية وذلك بالحوار الجاد المخلص الهادف إلي حل كافة المشكلات التي إذا تراكمت. تشكل تهديدا للوحدة الوطنية أو تخلق مناخا تعبث فيه أيدي القوي المعادية للشعب المصري مسلميه وأقباطه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق