وحدتنا الوطنية .. أشد صلابة

تمكن الشعب بهذه الوحدة الصامدة من إفشال مؤامرات الاحتلال البريطاني. وتعانق الهلال والصليب في ثورة 1919 ضد الاحتلال الذي خسر رهانه علي سياسة "فرق تسد". وأصبح هذا العناق الفريد شعارا للوحدة الوطنية عبر الأجيال اللاحقة تهرع إليه جماهير الشعب.. بلا تفرقة بين مسلم ومسيحي. إذا تعرضت الوحدة الوطنية لأزمة طارئة أو خطر داهم. حتي تخف الأزمة ويزول الخطر.
لقد ازداد الشعب المصري تمسكا بوحدته الوطنية بعد تفجير كنيسة الإسكندرية في عيد الميلاد. وتفجرت مشاعر الغضب وتصاعدت نداءات الوحدة لدي المصريين جميعا. ربما بين المسلمين أشد من الأقباط. مطالبين بالقصاص من الإرهابيين أيا كانوا. لأن الجريمة حاولت النيل من أحد مقدساتهم: الوحدة الوطنية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق