المفاوض الفلسطيني .. بلا قوة
أكدت السلطة الفلسطينية عدم صحة ما أذيع من وثائق عن المفاوضات التي جرت مؤخرا بين ممثلي السلطة وإسرائيل تضمنت اجحافا بل تنازلا خطيرا عن بعض الحقوق الفلسطينية التاريخية خاصة في القدس العربية المحتلة حيث ذكرت الوثائق ان المفاوض الفلسطيني وافق علي التنازل عن بعض أحيائها لصالح إسرائيل مقابل مناطق داخل أراضي 48.
ان النفي الرسمي الفلسطيني لصحة هذه الوثائق الخطيرة لا يخفي حقيقة ضعف قوة المفاوض الفلسطيني بالنظر إلي ما تعانيه الساحة الفلسطينية من صراعات بين مختلف فصائل المقاومة تجسدت في الانقسام الراهن بين حكومتي غزة ورام الله. والخلافات التي بدأت تدب داخل أكبر الفصائل فتح وحماس مهددة بتفسخ الجبهة الفلسطينية في وقت تحتاج فيه لوحدة الصف والهدف سواء أكانت تفاوض أو تقاتل.
ان النفي الرسمي الفلسطيني لصحة هذه الوثائق الخطيرة لا يخفي حقيقة ضعف قوة المفاوض الفلسطيني بالنظر إلي ما تعانيه الساحة الفلسطينية من صراعات بين مختلف فصائل المقاومة تجسدت في الانقسام الراهن بين حكومتي غزة ورام الله. والخلافات التي بدأت تدب داخل أكبر الفصائل فتح وحماس مهددة بتفسخ الجبهة الفلسطينية في وقت تحتاج فيه لوحدة الصف والهدف سواء أكانت تفاوض أو تقاتل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق