منارة مضيئة للتقدم المشترك
** يفتتح الرئيس حسني مبارك غداً في شرم الشيخ القمة الاقتصادية العربية الثانية التي تحمل العديد من آمال التنمية والتقدم للأمة العربية.. في ضوء ما أعلنه الأمين العام للجامعة العربية أمس أن القمة الأولي التي استضافتها الكويت. أسست لانطلاقة جديدة وجادة للتعامل مع القضايا الاقتصادية والاجتماعية والتنموية بالدول العربية.
** وقد اختارت القمة في أعمالها التحضيرية.. تناول القضايا العامة التي تجعل من قمة شرم الشيخ مدينة السلام قمة للتنوير والرخاء ورفع مستوي المعيشة في كل دول الوطن العربي.. ولجميع سكانه بدون استثناء.. كما تواكب الاتجاه العالمي في الاهتمام بالمشروعات الصغيرة التي تعتبر القاطرة الحقيقية للتنمية وتوفير فرص العمل للشباب.. وها هو صندوق المشروعات الصغيرة.. وصلت مساهمته إلي 1.3 مليار دولار وأصبح جاهزاً لمد الشباب العربي بقروض ومنح تستكشف فرص العمل ومجالاته وتشجع الشباب علي العمل الحر.. الذي ينعش بالتالي مساهمات القطاع الخاص.
** وها هي ملفات متكاملة تنتظر القمة سواء بالنسبة للتجارب العربية في مواجهة تداعيات الأزمة المالية العالمية.. أو تقنين العمل الجمركي.. بما يسمح بحرية انتقال الأموال والسلع عبر البلاد العربية.. والتنبه لأزمة المياه المتوقعة من خلال اعداد استراتيجية للأمن المائي.
** ولعل الاهتمام غير المسبوق.. بقمة شرم الشيخ يحقق دلالة مهمة لدي المواطن العربي بإمكانية الاقتحام المتكامل للسوق العربية المشتركة.. المدخل الطبيعي لوحدة عربية مستقرة وقوية.. تنتظرها الأجيال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق