نحو مستقبل عربي أفضل
دعا الرئيس حسني مبارك القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية لتوجيه رسالة إلي الشعوب العربية بأن السلام آت لا محالة مهما كانت مراوغات الاحتلال. وأن التنمية العربية الشاملة آتية لا محالة مهما كانت الصعاب والتحديات.
افتتح الرئيس مبارك بهذه الرسالة المتفائلة الدورة الثانية للقمة بشرم الشيخ التي وصفها برمز السلام والتنمية.. معبراً عن إرادة أكثر من ثلاثمائة ملايين عربي وتصميمهم علي بناء المستقبل الأفضل. بالمزيد من العمل العربي المشترك ثقة فيما تمتلكه الأمة العربية من طاقات وموارد.
إن استعادة التضامن العربي ودفع العمل المشترك في كافة الميادين وخاصة السياسية والاقتصادية هي الأساس المتين لبناء مستقبل عربي مشرق قادر علي مواجهة مؤامرات القوي السافرة في عداوتها لاهداف ومصالح العالم العربي. المتآمرة علي شق صفوفه ونشر الصراعات الداخلية فيه واشغاله عن معركته الأساسية من أجل الحرية والوحدة والتنمية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق