احتفلت مصر أسوة ببقية دول العالم. بعيد أول مايو الذي يمجد الأيدي العاملة أداة الإنتاج والبناء والعمران والاسهام في الحضارة الإنسانية.
ويؤكد الحفاظ علي حقوقها ومكتسباتها الناجمة عن حقبة طويلة من النضال ضد الاستغلال والحرمان والعبودية.
وضعت ثورة 25 يناير المجيدة بصماتها علي احتفال هذا العام الذي جاء مغايرا لاحتفالات ما قبل الثورة شكلا ومضمونا. عما كان في ظل الممارسات السابقة التي انتقصت من حقوق العمال ومكاسبهم وانقضت علي المنجزات الصناعية التي شيدوها بدمائهم وعرقهم فقدمتها منحة لقلة من المحاسيب والأصهار والأجانب وقلصت فرص العمل ورفعت نسبة البطالة بدرجة مخيفة.
حان الوقت مع الثورة لمراجعة هذه السياسات الخاطئة. واستعادة حقوق العمال ومكاسبهم حتي ينطلقوا بحماس في مسيرة الانتاج وهي الطريق الوحيد لإعادة بناء مصر التي نريدها حرة كريمة ترفرف عليها أعلام الرخاء والعدالة الاجتماعية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق