الجمعة، 20 مايو 2011

ماسبيرو.. إلي أين؟!

أكدت ثورة 25 يناير المجيدة حق كل مصري في التعبير عن رأيه الذي يعتقده والمطالبة بحقوقه كما يراها والاحتجاج علي مظالم يتصورها. كل ذلك بصورة سلمية لا تؤثر علي حقوق الآخرين ولا تعترض مصالحهم ولا تصب في شرك يضر بمسيرة ثورة نحرص عليها جميعا وتتطلب منا التفرغ للعمل والانتاج لكي نجتاز مرحلة اقتصادية حرجة يمكن بعدها وضع حلول شاملة لمشكلات نعترف بأن المجتمع المصري ضج منها في ظل نظام فاسد امتهن المصريين بمختلف فئاتهم وجار علي حقوقهم جميعا وهي مشكلات تنتظر حوارا وطنيا شاملا لا تسود فيه فئة علي أخري ولا تحتكر فئة لنفسها الصواب دون الفئات الأخري.
ان استجابة الحكومة وان جاءت محدودة لما تطالب به الاعتصامات ومنها اعتصام ماسبيرو يجب الا تتحول إلي تشجيع علي مواصلة الاعتصامات والتطرف والتعنت في المطالب علي حساب المصالح العليا للوطن والثورة بل علي العكس ينبغي ان تكون هذه الاستجابة حافزا للجميع علي العودة لميدان العمل والانتظام في صفوف الثورة الضامنة لحقوق كل المصريين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق