يثير الهجوم البربري علي قسم شرطة الساحل أمس الأول تساؤلات عن أسباب استمرار حالة الانفلات الأمني التي ضج منها المواطنون واعتبروها وجها من وجوه الثورة المضادة التي تسعي لإجهاض ثورة 25 يناير وإعادة عجلة التاريخ إلي النظام الفاسد البائد.
إن الاعتداء السافر علي قسم الساحل الواقع في قلب القاهرة لا في ضواحيها ولا تخومها يستحق وقفة حازمة حاسمة تبدأ بالتحقيق الشامل فيما حدث وتحديد المشاركين فيه ومن قصروا في مواجهته مهما كانوا وتقديمهم لمحاكمة عسكرية عاجلة وإنزال عقوبة رادعة بمن تدينهم المحكمة ليس بتهم العدوان علي قسم الشرطة وإطلاق المسجونين به وترويع الآمنين وتهديد الأمن فحسب بل بتهمة أخطر وهي معاداة ثورة 25 يناير ثورة الشعب المصري الباحث عن حاضر أمني يحقق فيه الإنجازات المتطلع لمستقبل أفضل لا نقبل أن يهدده البلطجية أينما كانوا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق