تحتل قضية الأمن والأمان أولوية قصوي في تفكير المواطن المصري سواء علي المستوي الخاص المتعلق بحياته أو المستوي العام المتعلق بحاضر الوطن ومستقبله.
إن استتباب الأوضاع الأمنية وإعادة الطمأنينة للشارع المصري يحقق استقرارا نفسيا ينعكس بالتالي علي كافة الأصعدة وينتزع الهواجس والشكوك المثارة سواء بين مختلف الطوائف.
أو بين الأحزاب والجماعات السياسية المتعارضة ويخلق قاعدة سلمية للحوار المتعقل والمتحضر الذي يحفظ للجميع حقه في ابداء رأيه والرد علي آراء الآخرين دون إقصاء لأحد وهذا هو معني الحوار الوطني الذي يمثل جميع المصريين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق