حاول بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة العنصرية المتطرفة في إسرائيل تبرير جريمة سفك دماء الفلسطينيين واللبنانيين والسوريين الذين تظاهروا سلميا علي الحدود. وهم ناظرون بتصميم وحماس علي العودة إلي أراضيهم المحتلة مهما كانت التضحيات. اعمالا لقرارات الشرعية الدولية ومواثيق حقوق الإنسان. واحتراما لمبادئ الحرية والمساواة لكافة الشعوب.
زعم نتنياهو. المعادي للسلام. أن حشود المتظاهرين وشعاراتهم في ذكري نكبة 48. تعبير عن رفض شعوبهم للسلام مع إسرائيل بينما تكشف جرائم نتنياهو ورفاقه وأسلافه. تكشف بلا مواربة تعطش هؤلاء إلي الدماء الفلسطينية والعربية اعتناقا منهم لنظرية فرض السلام بالقوة. وهي النظرية التي يتوهمون من خلالها قدرتهم علي انتزاع الاستسلام الفلسطيني والعربي. وهو وهم تبدده مراحل نضال الشعوب العربية ضد الاحتلال. والمقاومة الشرسة والتضحيات بقوافل الشهداء. التي لم تتوقف حتي في ذكري النكبة. ولم تجن دماؤها علي طريق العودة للأرض والحقوق المغتصبة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق