اجتمع الشعب المصري بالملايين حول ثورة 25 يناير المجيدة إيمانا بأهدافها في التغيير والحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.
حتي نجحت في اسقاط النظام الفاسد وبدأت في محاكمة بعض رموزه. وأطلقت حراكاً سياسيا شاملا بغير حدود أو قيود حول مستقبل مصر التي نريدها رائدة في عالمها العربي والاسلامي مشاركة في صنع القرارات علي المسرح الدولي.
ان الثورة وهي ترسم صورة المستقبل تحتاج في الحاضر للوقوف علي قدمين راسختين علي أرض ثابتة هما استتباب الأمن. ودفع الاقتصاد.
اللذان يهدد التراض أو التأجيل في تحقيقهما كل المكاسب التي حققتها الثورة. بل يهدد الثورة ذاتها لن يقبل الشعب صاحب الثورة أن تنتكس. وهو مطالب بأن يجتمع اليوم علي المشاركة مع الجيش والشرطة في العمل علي استعادة الأمن الآن قبل الغد. واطلاق عجلة الاقتصاد بسرعة في كل مجالاته. حتي لا نضيع وقتا أطول مما ضاع عبر 4 عقود مظلمة. قبل ان تشرق شمس الثورة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق