انقض حراس الكونجرس الأمريكي علي صاحبة الصوت الوحيد الذي صرخ في وجه بنيامين نتنياهو: لا.. للاحتلال وأخرجوها من القاعة عنوة بينما صفق أعضاء الكونجرس لرئيس الحكومة العنصرية المتطرفة الإسرائيلية وهو يرفض دعوة رئيسهم باراك أوباما للعودة الي حدود 67 عند إقامة الدولة الفلسطينية الموعودة واستمر تصفيقهم وهو يردد اللاءات لعودة اللاجئين الفلسطينيين المسروقة أراضيهم وممتلكاتهم. ولتقسيم القدس اصرارا علي اغتصاب القدس العربية الإسلامية المحتلة.
حيا أعضاء الكونجرس. أحد المراكز الرئيسية لصنع القرار الأمريكي مواقف التعصب والعنصرية والاحتلال والعدوان التي لم يحاول نتنياهو مداراتها في هذه الجلسة وهو يدعي ان اسرائيل باقية الدولة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط. وكأن الدول العربية من كوكب آخر لا تستحق الديمقراطية بل تستحق الاحتلال الإسرائيلي المدعوم أمريكيا. وهذا موقف معاد متروك الرد عليه للشعوب العربية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق