سار الشعب المصري بالملايين في الشوارع والميادين مؤيداً ثورة الشباب التي انطلقت من ميدان التحرير في 25 يناير المجيد. مطالبة باسقاط النظام الفاسد.
منادية بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية في نظام جديد يعبر عن الثورة ويحقق مطالبها وهو ما تحققت بوادره بتولي المجلس الأعلي للقوات المسلحة مسئولية ادارة البلاد خلال المرحلة الانتقالية.
وتشكيل حكومة برئاسة ثائر من ميدان التحرير. وبدء تحقيقات واسعة طالت رأس النظام الفاسد ورموزه بلا استثناء تمهيداً لمحاكمات عادلة تقتص ممن نالوا من مصر في الماضي.
الآن.. الشعب يريد الهدوء والاستقرار حتي يتفرغ لعملية اعادة البناء ويريد الاطمئنان علي حاضره ومستقبله.
فلا تشتت جهوده مظاهر الانفلات الأمني.
ولا تهدد حياته مصادمات متعمدة أوغير متعمدة. طائفية أو اقليمية أو نقابية وغيرها من الاحتكاكات التي تجد مسرحا خصبا في الشارع. وكأن المقصود بها هو الاحتكام اليه. بينما الحل الحقيقي هو في تطبيق القانون.
لقد أسقطنا النظام الفاسد لأنه خرق كل القوانين وواجبنا في ظل الثورة اقامة نظام يحترم القوانين التي تضمن للشعب حقوقه وتلبي مطالبه ولا تلجئه إلي التظاهر والاعتصام والاحتقان والاشتباك والاقتتال.
والبداية من الآن.. لنحترم القانون ونهدأ.. ونبني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق