احتفي مجلس الأمن الدولي بالانتصار الأمريكي علي أسامة بن لادن. وأصدر بيانا خصصه لإدانة الجرائم الإرهابية التي ارتكبها تنظيم القاعدة.. وراح ضحيتها ما عدهم البيان الآلاف من الرجال والنساء والأطفال.
ولكن هذا البيان الصادر عن مؤسسة تعبر عن المجتمع الدولي كافة تجاهل رموزا أخري للإرهاب ارتكبت جرائم أفظع راح ضحيتها الملايين وليس الآلاف من الرجال والنساء والأطفال ومثلت هذه الرموز دولا أعضاء في الأمم المتحدة يشار إليها بالبنان ولم تكن مجرد منظمات خارجة علي القوانين والمواثيق الدولية.
إن الجرائم التي ارتكبتها الولايات المتحدة الأمريكية وحليفتها إسرائيل وهما دولتان مسئولتان ضد الشعوب العربية والإسلامية من حروب واغتيالات ومؤامرات خارجة علي الشرعية الدولية ومناقضة لمواثيق الأمم المتحدة لهي الأجدر بالإدانة والأحق بالمحاكمة لكل من قاد وشارك في هذه الجرائم.
إذ يتواضع بن لادن بكل ما ارتكبه من جرائم أمام جورج بوش الذي لم تجف علي يديه بعد دماء الملايين من الأفغان والعراقيين والصوماليين والسودانيين وأمام ايريل شارون الغائب عن الوعي حاليا الملقب بالجزار لما أراقه من دماء الفلسطينيين واللبنانيين وغيرهم من الشعوب المنكوبة بالغزاة مصاصي الدماء في عالم اختلطت فيه المكاييل والمقاييس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق